من بين الاسباب التى جعلت الحلقة محل شك وانها لم تكن مقلب حقيقى هو اولا الافراط فى تصدير صورة انها شخصية وطنية تعش بلادها وكأنها لم تأتى من اجل المال على الرغم من انها كانت بالكواليس التى من المفترض لايتم تصويرها بالاساس وكأنها جاءت من اجل مصر ولم تأتى من اجل المال وكأن فكرة المونديال هى خاصة للمصرين رغم اشتراك مصر بالمونديال وايضا ملابس فيفى عبده التى اشبهت كثير ملابس الغوص بداية من السروال الاسود والبادى الاسود جاء العنصر الثانى هو اصطناع فيفى الخوف فالخوف درجات وقد كان من المفترض عند تعرضها لتلك المواقف السريعة والمرعبة التى حاصرتها بداية من غرق الزورق وسقوط المذيعة بالبحر واختفاء بعد الغرق وظهور اشلاءها متقطعة وبداية ظهور اطراف سمك القرش التى وصل عددها الى اربعة حتى مع سقوط فيفى عبده ذاتها بالكامل داخل المياه لم يكن هذا الاداء كفيل ان يجعل المشاهد ان يدرك انه امام مقلب فعلى وحقيقى