على الرغم من السباب الذى انهال على رامز جلال فور علم الفنانة فيفى عبده بأنها كان ضحية اح مقالب رامز التى يقدمها من كل عام وبالرغم من الصراخ والعاويل الذى حاولت تصنيعه خلال الحلقة واثناء مشاهدتها للحظات قد تكون النهاية الحتمية لها داخل زورق يغرق داخل اعماق البحر لكن جاءت الردود والتعليقات السلبية على الحلقة الاولى التى لم تكن على المستوى الذى توقعه الكثيرون خاصة بعد البرموهات والاعلانات التى سبقت تقديم البرنامج والضجة الاعلامية الكبيرة التى صاحبت تصويره لاسيما مع الفنان اثار الحكيم التى حصلت من خلال خصومتها القضائية على تعويض مادى نظرا لانها كانت احدى ضحايا رامز ومن بين الاسباب التى جعلت الحلقة محل شك وانها لم تكن مقلب حقيقى هو اولا الافراط فى تصدير صورة انها شخصية وطنية تعش بلادها وكأنها لم تأتى من اجل المال على الرغم من انها كانت بالكواليس التى من المفترض لايتم تصويرها بالاساس وكأنها جاءت من اجل مصر ولم تأتى من اجل المال وكأن فكرة المونديال هى خاصة للمصرين رغم
اشتراك مصر بالمونديال وايضا ملابس فيفى عبده التى اشبهت كثير ملابس الغوص بداية من السروال الاسود والبادى الاسود
جاء العنصر الثانى هو اصطناع فيفى الخوف فالخوف درجات وقد كان من المفترض عند تعرضها لتلك المواقف السريعة والمرعبة التى حاصرتها بداية من غرق الزورق وسقوط المذيعة بالبحر واختفاء بعد الغرق وظهور اشلاءها متقطعة وبداية ظهور اطراف سمك القرش التى وصل عددها الى اربعة حتى مع سقوط فيفى عبده ذاتها بالكامل داخل المياه لم يكن هذا الاداء كفيل ان يجعل المشاهد ان يدرك انه امام مقلب فعلى وحقيقى وما زاد الامر سوء وجعل المقلب تمثيل مؤكد هو رد فعل فيفى عبده عند مقابلة رامز رغم كم الشتائم التى وجهتها له الا انها سرعان ما عادت الى طبيعتها وكأنها كانت تقوم بعمل احدى المشاهدة التلفزيونية او السينمائية التى انتهت منها على التو منذ لحظات !! ولم تكن تتعرض للموت فمن الواضح ان هناك كان من بين تلك الحلقات ما هو حقيقى وما هو تمثيل